آثار الصلاة :
- توثيق علاقة الإنسان بالله تعالى ونيل رضاه وامتثال أوامره ، فيعترف الإنسان بعبوديته الله تعالى ، وبعظمته وقدرته كما يعترف بوحدانيته .
- تزكية النفس وتطهيرها من الذنوب ، فالصلاة كما شبهها رسول الله (ﷺ) بالنهر الذي يغتسل منه المرء خمس مرات في اليوم فلا يبقى من ذنوب المصلي شيء .
- تعميق الإيمان بالله ورسوله (ﷺ) وأهل بيته عندما نتشهد ونصلي على رسول الله وأهل بيته الأطهار.
- الإنسان رقيبا على سلوكه ، فتنهاه عن فعل المنكر وتحبب إليه فعل الخير . .. المحافظة على الصحة و السلامة من الأمراض ؛ فالوضوء والتطهر يقيك من الجراثيم التي غالبا ماتكون سببا في الأمراض ، وفي الصلاة نشاط للجسم من خلال أفعال الصلاة بالقيام والركوع والسجود ، كما أن فيها راحة نفسية تشعر الإنسان أنه تخلص من ذنوبه وأدى ما عليه من التزام مع الله ، وفيها يب الإنسان همومه إلى الله تعالى ، فيدعوه ويستجير به وذلك يخقف عنه ويستجيب الله تعالى له فيدفع عنه همه وغمه .
شروط الصلاة :
- الوقت فيشترط في الصلاة دخول الوقت ، وأفضل وقت لأداء الصلاة هو في أول وقتها .
- طهارة البدن والثوب والمكان وموضع السجود .
- الوضوء أو التيمم عند انعدام الماء أو صعوبة استخدامه لخوف أو مرض .
- استقبال القبلة ، والتوجه إلى الكعبة المشرفة .. الإباحة وتشترط في كل شيء فتبطل الصلاة إذا كانت في بيت مغصوب أو ثوب مغصوب أو الوضوء بماء مغصوب.
ويمكنكَ ايضاً الاطلاع على المقالات التي تتعلق بالاسلام والاستفادة منه منها ما يلي:
مبطلات الصلاة :
- ترك ركن من أركان الصلاة أو شرط من شروطها عمدا ومن دون عذر .
- الأكل والشرب عمدة .
- الكلام عمدا .
- الالتفات بكامل البدن .
- الضحك في الصلاة أو البكاء على أمر دنيوي . أما لو كان البكاء من خشية الله فلا تبطل الصلاة بل هو مستحب .
- إذا انتقض الوضوء بأن يطرأ ما ينقض الوضوء كخروج الريح والبول أو ما ينقض الغسل .
الصلاة وواجباتها :
- النية : ومعنى النية أن نقصد في نفوسنا أداء الصلاة قريبة إلى الله تعالی .
- تكبيرة الإحرام : فاذا كبرنا دخلنا في الصلاة ولايجوز لنا بعد ذلك أن نتكلم أو نضحك أو نأكل أو نلتفت أو غير ذلك ، لأنها أمور تبطل الصلاة .
- القيام : نؤدي الصلاة ونحن قائمون أما إذا كان المصلي مريضا أو شيخا كبيرا في السن لايستطع القيام بسبب المرض ، فيصلي وهو جالس .
- القراءة : تجب قراءة سورة الفاتحة . واختيارسورة أخرى من القرآن الكريم على أن لاتكون من طوال السور .
- الركوع : وهو الإنحناء خضوعا لله سبحانه فيضع المصلي يديه على ركبتيه ، ويقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ) .
- السجود : يجب في كل ركعة سجدتان . ويسجد على الأعضاء السبعة ونقول فيه ( سبحان ربي الأعلى وبحمده ) .
- التشهد : فتقول الشهادة وتصلي على محمد وآل محمد (ﷺ) ، ونأتي به بعد الانتهاء من الركعة الثانية ، فصلاة الصبح فيها تشهد واحد أما بقية الصلوات ( الظهر والعصر والمغرب والعشاء ) ففيها تشهدان .
- التسليم : وهو آخر جزء في الصلاة ، وصيغته : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) أو ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) ويجب في أفعال الصلاة الترتيب والموالاة : أي نأتي بها مرتبة ومتتالية الواحدة بعد الأخرى ، كما وضحناها لك .
الإطمئنان في الصلاة :
هو الرد الصلاة لقاء مع الخالق العظيم ، والرحيم الذي إليه تبيث الشكوى ، ومنه تطلب الحاجات ، فيجب علينا أن نتأدب في هذا اللقاء فلا نكون كمن يريد الرحيل مسرعا ؛ فالله تعالي غني عنا وعن صلاتنا ، إنما الصلاة بلسم لأرواحنا المتعبة والمثقلة بالأحزان ، ففي الصلاة علاجها وبها تطهر النفس وينشرح الصدر . وقد تتغلب الأفكار الدنيوية على الإنسان في أثناء صلاته وذلك بفعل الشيطان ، فعليه الإستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم قبل البدء بالصلاة ، وأن يحضر قلبه ويخشع وأن يستبدل أفكاره الدنيوية الزائلة بما فيه نعيم مقيم ودائم وراحة للروح وغفران الذنوب . لذا يجب أن تكون حاضر القلب في صلاتك مطمئنا تعي ماتقول ، وإلا فلا خير في صلاتك بل لايمكن عدها صلاة . يروي عن رسول الله (ﷺ) أنه كان جالسا في المسجد ، فدخل رجل ، فقام فصلى فلم يتم ركوعه ولاسجوده ، فقال (ﷺ) : ( نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا وهكذا صلاته ، ليموت على غير ديني ) . يتضح من ذلك أهمية الإطمئنان في الصلاة وفي كل أعمالها في القراءة والركوع والسجود والتشهد لذلك يعد الاطمئنان ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونه ، فيجب الخشوع فيها وعدم العجلة ، وكثير من الناس يصلي صلاة لا يعقلها ولا يطمئن فيها بل ينقرها نقرأ ، وهذه الصلاة على هذا الوجه باطلة ، وصاحبها آثم غير مأجور.أقسام الصلاة :
1.الصلاة الواجبة المفروضة : وهي الصلاة التي فرضها وأوجبها الله تعالى على يوم خمس صلوات وهي : ( الفجر ركعتان ، والظهر أربع ركعات ، والعصر أربع ركعات ، والمغرب ثلاث ركعات ، والعشاء أربع ركعات ) ويعاقب تاركها ، و يثاب فاعلها ، لأن الله تعالى أمر بالمحافظة عليها . ٢.الصلاة المندوبة أو المستحبة : وتسمى المندوبة والنافلة وهي ا الصلاة غير المفروضة وهي كثيرة لمن أراد التقرب إلى الله تعالی ونیل ثوابه ، والصلوات النافلة منها صلاة الضحى والمندوبة كصلاة الاستخارة ، وصلاة الاستسقاء ، وصلاة التهجد وقيام الليل ، اما صلاة الجنازة فانها فرض كفاية اذا قام بها بعضهم سقط الإثم عن الباقين ، وهي مندوبة الهم .
انتهى الموضوع ...
شكرا لكم