ما هي الزكاة
الزكاة: هي إخراج مقدار معين يختلف باختلاف المال الذي تتعلق به الزكاة، وهي من أبرز الحقوق التي أوجبها مفهوم التكافل والتضامن في الاسلام ، الزكاة اسم للأموال التي يخرجها المسلم من حق الله إلى مستحقيها. وسميت زكاة، لأنها تطهر الإنسان وتزكيه من البخل والأنانية وتنمي المال وتباركه، وتثبت روح التعاون والعطف والمحبة بين الأغنياء والفقراء والتضامن في المجتمع وتحفظه من شرور الفقر بتحسين ظروف الفقراء المعاشية فلا يدفعهم فقرهم إلى ارتكاب الجرائم الخبيثة قال رسول (ﷺ) ((حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة)).أولاً: فريضة الزكاة:
والزكاة أحد أركان الإسلام وهي فرض على كل بالغ - رجل كان أو امرأة- عاقل له مقدار مخصوص من المال وقد مضى عليه عام هجري كامل في ملكه، وقد ثبتت فريضتها بالكتاب، والسنة النبوية، وبإجماع المسلمين، وقال الرسول الكريم (ﷺ) (( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت)).
وقال(ﷺ): ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صحفت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار). فنجد الرسول الكريم في هذا الحديث ينذر ما نعي الزكاة ويتوعدهم بالعذاب الشديد: فليعلم أصحاب الأموال بأنه إذا بلغت أموالهم النصاب، وحال عليها الحول ولم يخرجوا زكاتهم وهو الحق المعلوم للسائل والمحروم فسوف يأتي يوم القيامة الذي تصنع فيه هذه الأموال صفائح فيحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جنوبهم وظهورهم وكلما بردت أعيدت إلى جهنم إلى جهنم فيحمى عليها تم تكوى بها جنوبهم وظهورهم مرة ثانية إلى ماشاء الله من الوقت. والتعبير بلفظ (حقها) في الحديث الشريف بأحقية استحقاق المال بين الغني والفقير. وفي هذا إخراج للزكاة عن أن تكون مصدر ذلة وإهانة للفقير كما يتوهم بعض الناس وقد عبر تعالى عن هذا الحق للفقير فقال في سورة الذاريات. {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}.
{إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}.
وقال(ﷺ): ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صحفت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار). فنجد الرسول الكريم في هذا الحديث ينذر ما نعي الزكاة ويتوعدهم بالعذاب الشديد: فليعلم أصحاب الأموال بأنه إذا بلغت أموالهم النصاب، وحال عليها الحول ولم يخرجوا زكاتهم وهو الحق المعلوم للسائل والمحروم فسوف يأتي يوم القيامة الذي تصنع فيه هذه الأموال صفائح فيحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جنوبهم وظهورهم وكلما بردت أعيدت إلى جهنم إلى جهنم فيحمى عليها تم تكوى بها جنوبهم وظهورهم مرة ثانية إلى ماشاء الله من الوقت. والتعبير بلفظ (حقها) في الحديث الشريف بأحقية استحقاق المال بين الغني والفقير. وفي هذا إخراج للزكاة عن أن تكون مصدر ذلة وإهانة للفقير كما يتوهم بعض الناس وقد عبر تعالى عن هذا الحق للفقير فقال في سورة الذاريات. {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}.
ويمكنكَ ايضاً الاطلاع على المقالات التي تتعلق بالاسلام والاستفادة منه ، منها ما يلي :
الأموال التي تتعلق بها الزكاة
- الذهب والفضة المسكوكات بسكة المعاملة، يعني نقود الذهب والفضة وقد انتهى زمنها. وبعض المسلمين يوجب الزكاة فيهما حتى ولو لم يكون مسكوكين.
- الغلات الأربع: الحنطة والشعير والتمر والزبيب، بالنسبة للفلاحين الذين يزرعونها، بشروط خاصة ومقادير خاصة.
- الأنعام الثلاث: الإبل والغنم والأبقار، ولها شروط خاصة منها أن ترعى من المراعي الطبيعية، فإذا اشترى الراعي لها علفها فلا تحب فيها الزكاة .
ثانيا: الزكاة الفطر:
وهي إخراج مقدار معين من المال أو الطعام في عيد الفطر وكل أنواع الزكاة لها شروط تتنوع بتنوع الفقة الإسلامي. أما المستحقون للزكاة فهم ثمانية أصناف بينتهم الآية الكريمة قال تعالى في سورة التوبة:{إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}.
المستحقون الزكاة:
- الفقراء : وهم الذين ليس لهم مال.
- المساكين : وهم الذين لهم مال قليل لا يكفيهم لسد حاجاتهم.
- العاملون عليها : وهم العمال الذين يجمعون الزكاة من الناس لبيت المال.
- المؤلفة قلوبهم : وهم الجماعة التي يراد جذب قلوبهم إلى الإسلام او تثبيتها عليه، لضعف إسلامهم، أو يرد كف شرهم عن المسلمين، او جلب نفعهم في الدفاع عنه.
- في الرقاب : وهم العبيد الذين يحتاجون المال ليشتروا حريتهم، وهذه من مزايا الإسلام وسعية في إزالة الرق والعبودية من المجتمع.
- الغارمون : وهم المدينون في غير معصية الله، الذين لا يستطيعون وفاء ديونهم.
- في سبيل الله : في الجهاد، وفي ما ينفع المسلمين عامة، كالمستشفيات والمدارس.
- ابن السبيل : الغريب الذي انقطع عن اهله ولم يملك نفقة مسكنه ومأكله.
نستنتج مما تقدم الآتي:
- على اصحاب الأموال المسارعة إلى دفع الحق المترتب على أموالهم، لأن المال في الإسلام مال الله، وقد استخلفهم عليه فلا يحق لهم أن يمنعوه حقه.
- ويبين لنا مظهرا من مظاهر العدالة في الإسلام، ومن يدقق النظر في سواء أكان هذا في محيط الأسرة الضيق، حيث شملت العدالة الإجتماعية أفرادها جميعا، وفرضت لكل فرد من أفرادها حقوقا وأوجبت عليه واجبات، إذ أوجبت الاحسان الى الجار، ونهت عن ايذائه، والتعالي عليه قال الرسول الكريم: (( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم)).
ولم تقف عدالة الإسلام عند هذا الحد، بل تتعداه فتعم المجتمعات الإسلامية والإنسانية جميعا إذ تجعل المسلمين في كل بقاع العالم متكافلين متضامنين فيما بينهم ومع بني جنسهم.
قد تعجبك ايضاً :
انتهى الموضوع ...
شكرا لكم